ما هى مقومات ومواصفات المرأة المخطوبة فى الإسلام
ما هى مقومات ومواصفات المرأة المخطوبة فى الإسلام ،أولاً: أن تكون المرأة ذات دين:والمراد بالدين: الطاعات والأعمال الصالحات والعفة عن المحرمات، وهذا هو الأصل وبه ينبغى أن يقع الاعتناء، لقول الرسول صلى الله عليه وسلّم: (تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك).
- – ولقول الرسول صلى الله عليه وسلّم أيضاً: (لا تتزوجوا النساء لحسنهن، فعسى حسنهن أن يرديهن،
- ولا تزوجهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين، ولأمة خرماء سوداء ذات دين أفضل).
- – وقال الرسول صلى الله عليه وسلّم: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة فى الأرض وفساد كبير).
- فلقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلّم وصف الدين أساساً لطيب العيش وحصول المقصود من الزواج.
أن تكون المرأة حسنة الخلق:
وهذا أمر مهم يجب أن يراعى فى الاختيار، لأن الزوجة إذا كانت سيئة الخلق كان الضرر منها أكثر من النفع، والصبر على لسان النساء مما يمتحن به الأولياء.وقد قال أحد الحكماء: ” لا تنكحوا من النساء ستة: لا أنّانة، ولا منّانة، ولا حنّانة، ولا حدّاقة، ولا برّاقة، ولا شدّاقة ”
- -أما الأنّانة: فهى التى تكثر الأنين والتشكى وتعصب رأسها كل ساعة.
- -أما المنّانة: فهى التى تمن على زوجها، فتقول: فعلت لأجلك كذا وكذا.
- -أما الحنّانة: فهى التى تحنّ إلى زوج آخر، أو ولدها من زوج آخر.
- -أما الحدّاقة: فهى التى ترمى إلى كل شئ بحدقة عينها فتشتهيه وتكلف الزوج شراءه.
- -أما البرّاقة: تحمل معنيين، أحدهما: أن تكون طول النهار فى تزيين وجهها ليكون له بريق ولمعان. الثانى: أن تغضب على الطعام فلا تأكل إلا وحدها.
- -أما الشدّاقة: فهى التى تكثر الكلام، وفى الحديث القدسى: (إن الله عزوجل يبغض الثرثارين المتشدقين).
- فالمرأة السيئة لا يرجى منها خيراً وتكون نقمة ابتلى بها الرجل.
أن تكون المرأة بكراً:
فيستحب للرجل اختيار من يريد نكاحها من الأبكار اللائى لم يتزوجن، لقول الرسول صلى الله عليه وسلّم: (عليكم بالأبكار فإنهن أعذب أفواها وأنتق أرحاماً، وأرضى باليسير).ولكن أفضلية الزواج بالبكر قد تصير مفضولة وتتقدم عليها الثيب، فيكون نكاح الثيب أفضل من نكاح البكر لسبب شرعى، ومن هذه الأسباب ما يلى:
- الأول: أن تكون ذات دين، فالثيب المتدينة تقدم على البكر الغير متدينة.
- الثانى: أن يكون الزوج فى حاجة إلى امرأة ثيب تقوم بخدمة أولاده من غيرها أو أخوات له، ووجد المرأة التى ترضى بذلك فإنها تقدم على البكر.
- والدليل على ذلك: أن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال: ” هلك أبى وترك سبع أو تسع بنات، فتزوجت بامرأة ثيباً،
- فقال لى رسول الله صلى الله عليه وسلّم: تزوجت يا جابر؟ فقلت: نعم، فقال صلى الله عليه وسلّم: بكراً أم ثيباً ؟
- قلت: بل ثيباً، قال صلى الله عليه وسلّم: فهلا بكراً تلاعبها وتلاعبك وتضاحكها وتضاحكك ؟ قال جابر رضى الله عنه:
- فقلت: إن عبد الله هلك وترك بنات، وإنى كرهت أن أجيئهن بمثلهن، فتزوجت امرأة تقوم عليهن وتصلحهن، فقال الرسول صلى الله عليه وسلّم: بارك الله لك “.
أن تكون المرأة خفيفة المهر:
وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلّم: (أعظم النساء بركة أيسرهن صداقاً) لأن لو كانت المغالاة بمهور النساء مكرمة لسبق إليها رسول الله صلى الله عليه وسلّم فلقد روى أن الرسول صلى الله عليه وسلّم قال: (من بركة المرأة سرعة تزويجها، وسرعة رحمها – أى الولادة – ويسر مهرها).
أن تكون المرأة ذات عقل:
لأن القصد بالنكاح العشرة، وطيب العيش، ولا يكون ذلك إلا مع ذات العقل، ومن ثم يجب تجنب الحمقاء، لأنه ربما تعدى ذلك إلى ولدها.
أن تكون نسيبة (أى طيبة الأصل):
لقول الرسول صلى الله عليه وسلّم: (إياكم وخضراء الدمن) فقيل: ما خضراء الدمن يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وسلّم: (هى المرأة الحسناء فى المنبت السوء). لذلك حث الإسلام على أن تكون المرأة كريمة الأصل، لأنها تستحى معه أن تفعل نقيصة من النقائص.
أن لا تكون من عشيرته الأقربين:
- أى من هى فى أول درجات الخؤولة والعمومة، فإن ذلك يقلل الشهوة.
- وقد ورد: لا تنكحوا القرابة القريبة فإن الولد يُخلق ضاوياً أى نحيفاً، وقد رفع بعض العلماء هذا الكلام إلى الرسول صلى الله عليه وسلّم.
- وقد ذكر بعض الفقهاء بعض العلل التى تُفضَّل البعيدة على القريبة منها:
- اتصال القبائل واتساع دائرة الروابط الاجتماعية.
- أن ولد البعيدة يكون قوياً نجيباً، ولهذا يقال: اغتربوا ولا تضووا.
- لا تؤمن العداوة فى النكاح وإفضاؤه إلى الطلاق، فإذا كان فى قرابة أفضى إلى قطيعة الأرحام المأمور بصلتها.
أن تكون المرأة ولولوداً:
فالمرأة الولود يفضل نكاحها على غيرها، لأن القصد من النكاح إيجاد النسل، وبقاء النوع وعمارة الأرض، ويعرف البكر ولوداً بأقاربها.والدليل على ذلك: قول الرسول صلى الله عليه وسلّم: (تزوجوا الولود الودود فإنى مكاثر بكم الأمم إلى يوم القيامة).
أن تكون جميلة:
والمراد بالجمال: هو الوصف القائم بالذات المستحسن عند ذوى الطباع السليمة. وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلّم: (خير النساء من تسر إذا نظرت، وتطيع إذا أمرت، ولا تخالف فى نفسها ومالها).فالجمال مطلوب فى المرأة إذ يحصل التحصن به. فهذه مقومات المرأة التى يراد الخِطبة منها، فإذا التزم الرجل بتوجيهات الشرع وإرشاداته لن يضل الطريق.
شاهد فى موقع أنالوزا ما هى أنواع النجاسة ودليل كل نوع وحكمه