طاعة أمر الله فى الزواج ، فقد أمر الله تعالى بالزواج فى أكثر من موضوع وحضن علية
فقال سبحانة ” فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ” وقال ” هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ”
وتفضل بهذة النعمة على البشر فقال ومن أياتة أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها
وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون ”
وقال ” هو الذى خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها ” وفى الحديث أنة صلى الله علية وسلم
قال من تزوج فقد استكمل نصف الأيمان، فليتق الله فى النصف الباقى فدل هذا الحديث على حصول المسلم على الأجر
عند زواجه، والأجر لايحصل إلا بطاعة،وإن كان الزواج عادة، فالنية كفيلة بتحويلها إلى عبادة بعد ذلك.
ومنها:أحصن نفسة من الواقع فى الزنا وهوا حد من حدود الله تعالى ومن تعد حدود الله فقد ظلم نفسة.
- أحصن زوجته من الواقوع هى الأخرى فى الزنا.
- غض بصره، وكذلك غضت زوجته بصرها إلا علية.
- حمى المجتمع من ولد الزنا واختلاط الآنساب.
- قضى على قلق الوالدين نحوا الأبنة بالذات خشية الوقوع فى المحرمات.
- حمل عن عاتق الأب للأنثى مسئولية مادية ومعنوية.
- شارك فى تكثير سواد المسلمين، وزيادة عددهم بالولدالذى يأتى بإذن الله كنتيجة للجماع ووطء الزوجة،
وغير هذة الأمور التى يؤجر عليها الآنسان المسلم عند زواجه.
طاعة أمر الله فى الولد :-
وقد كان من دعاء الأنبياء لله تعالى سؤال الولد ورجاؤة،فقد سأل زكريا ربة الذرية والولد فقال :
” رب هب لى من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء ” وقال سبحانة على لسان زكريا ” فهب لى من لدنك ولياً يرثنى
ويرث من ءال يعقوب ” ولقد شكر إبراهيم لربة إعطاءه الولد: ” الحمد لله الذى وهب لى على الكبرإسماعيل وإسحاق
إن ربى لسميع الدعاء “ ولقد مدح الله عباده وهم وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا، فكان من صفاتهم أنهم
دعوا الله تعالى فقالوا: ” ربنا هب لنا من أزواجنا وذريا تنا قرة أعين ” فالولد أصل وضع له النكاح حتى لايخلو العالم
من بنى الآنسان. فالولد إذا ربى على الخير كان صالحاً وميراثًا لأبيه يبقى بعد وفاتة من ضمن أجره الذى لاينقطع،
ففى الحديث: ” إذا مات ابن أدم انقطع عملة إلا من ثلاث صدقة جارية ،أو علم ينتفع بة،او ولد صالح يدعو لة “
طاعة أمر الله فى ترويض النفس وإيناسها :-
وذلك بمجالسة الزوجية،والنظر إليها وملاعبتها ومداعبتها وفى ذلك إراحة للقلب، لة على العبادة، والنفس البشرية ملول بطبعها،
وهى عن الحق نفور،ولو كلفت بالمداومة بالآكراة على من يخالفها جمحت، وإذا روحت بالذات فى بعض الآوقات نشطت وقويت
وقال على بن أبى طالب رضى الله عنة ” روحوا القلوب ساعة فإنها إذا أكرهت عميت ” ولذ لك قال صلى الله علية وسلم
” حبب إلى من دنياكم ثلاث الطيب والنساء، وجعلت قرة عينى فى الصلاة ” وفى الآستئناس بالنساء من الآستراحة مايزيل الكرب،
ويروح القلب ويغنى أن يكون لنفوس المتقين استراحات بالمباحات،ولذلك قال الله تبارك وتعالى ” ليسكن إليها “.