تفسير حلم الصناع والحرف
تفسير حلم الصناع والحرف: والمساميري يأمر الناس بالتودد والبائع والمشتري مختلفين فمن رأى أنه يبيع شيئاً
أو يشتريه فإنه مضطر محتاج لأن الإنسان لا يبيع إلا وقت اضطراره فإذا اضطر باعهواشترى شيئاً والاضطرار يخرج الإنسان إلى الحيل ومن رأى أنه باعِ شيئاً من نوع محبب
- فإنه يقع في تشويش واضطراب ومخاطرة ويرجو بذلك ظفراً ونجاة من المهلكة
- فإن رأى أنه باع شيئاً مكروهاً فلا خير فيه. فإن اشترى شيئاً من نوع محبوب
- فإن ذلك التدبير نجاة مما يحاذره فإن كان من نوع مكروه فإن ذلك التدبير خطأ ويناله منه هم وحزن
- وأما محيي الموتى فهو رجل يخلص الناس من يد السلطان وقيل إن محيي الموتى دباغ الجلود
- وصانع الموازين حتى يعلق الكفتين ويعتدلا هو بمنزلة الحداد
- وأما النساج فهو الجماع الكداد في عمله الذي يسعى في طلبه أو يحث في عمله كالمسافر
- والمجالد بالسيف فوقالدابة ورجله في الركاب وربما دل النساج على البناء فوق الحائط،
- المؤلف للطاقات المناول من تحته من بينه في حائط الذي علا عليه ووزنه بميزانه وخيطه
- وضربه بفأسه وربما دل على الناسج والمصنف والحراث
- وقد يدل المنسج على ما الإنسان فيه من مرض أو هم أو سفر أو خصومة أو قراءة أو كتابة فمن قطع منسجه
- فرغ همه وعمله وسفره وما يعالجه وإلا بقي له بقدر ما بقي من تمامه في النول وقيل النسج سفر
- وقيل النسج خصومة وأما المسدي فهو الذي لا يستقر به قرار والذي عيشه في سعيه كالمنادي
- والمكاري وقد يدل على الساعي بين الاثنين وعلى ذي الوجهين
- والفتال هو الماسح والسائح والمسافر وربما دل على كل من يبرم الأمور ويحكم الأسباب كالمفتي والقاضيِ
- وذي الرأس فمن فتل في المنام حبلاً سافر إن كان من أهل السفر أو مسح أيضاً
- إن كانت تلك صناعته أو أحكم أمراً هو في اليقظة على يديه أو يحاوله أو يؤمله
- إما شركته أو نكاحاً أو اجتماعاً على عهد وعقد أو ائتلافاً.
تفسير حلم الصناع والحرف والعملةوالفعلة
والمكاري والجمّال والبغّال والحمّار فإنهم ولاة الأمور ومقدمو الجيوش والمكلفون بأمور الناس كصاحب الشرطة والسعاة لأنهم يدبرون الحيوان ويحملون الأموال وضارب البربط يفتعل كلاماً باطلاً والطبال يفتعل كلاماً باطلاً والزامر ينعي إنساناً والراقص رجل تتابع عليه مصيبات وصاحب البستان قيم امرأة والحطاب ذو نميمة وصاحب الدجاج
- والطير نخاس الجواري والفاكه ينسب إلى الثمرة الذي باعها ومن باع مملوكاً فهو صالح له
ولا خيرِ فيه لمن اشتراه ومن باع جارية فلا خير فيه وهو صالح لمن اشتراه وكل ما كان خيراً للبائع
فهو شر للمبتاع وأما الدهان فهو يعمل أعمالاً خفية يزين بها ومطرز مصلح
ومفسد كالمنافق المرائي والمتصنع والمداهن والمدلس والمادح - والمطري يستدل على صلاح عمله من فساده ونفعه وضره بحسب دهنه واعتداله وموافقته للمدهون
وبالمكان الذي يعالج فيه وبلون الدهن وما جرى فيه من الكتاب والصور فإن كان قرآناً
أو كلام بر فهو صالح وما كان سوراً أوشعراً من باطل فهو فاسد - والسباك هو المسبوك في صناعته والمبتلي بألسنة أهل وقته للفظ السبك وألسنة النار
فربما دل على المحتسب الفاصل بين الحق والباطل وربما دل على الغاسل والقصار ومصفي الثياب وأمثالهم