أهمية وإرشاد فى الاسرة والمجتمع
أهمية وإرشاد فى الاسرة والمجتمع
أهمية وإرشاد فى الاسرة والمجتمع،وإذا كان فى تشبيه نبينا صلى الله عليه وسلم المرأة بالضلع توصيفاً وإبرازاً لبعض خصائصها المنسجمة مع حافظيتها فإن فى ثنايا إخباره إرشاداً وتوجيهاً لك أخى الزوج، ونفسى أعنى، إلى حسسن معاشرتها وجميل مدارتها، استيعاباً لحاجاتها وترشيداً لفورة عاطفتها بما يلزم من رفق ولطف ولباقة ولياقة وسياسة كيِسة، مع التزام الحكمة والحزم والحسم حال توجيهها فيما شذَ من سلوكها ،
  • مسترشداً فى ذلك بنصيحته صلى الله عليه وسلم :”فدارها تعش بها” , وإلا “فإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها”
  • لذا يتحتم على الزوج أن يحنو عليها ويرفق بها بما هى مخلوق رقيق تقدر الحب والجمال والبوح بالمشاعر،تبحث عن الأذن الصاغية، عن القلب يتفهمها ويحتوى مشاعرها،
  • ويد حانية تربت عليها وتدللها، تحتاج من يتفهمها قبل أن يفهمها ويواجهها ولئن كان تشبيه المرأة بالضلع عرفَنا المعالم الرئيسية فى شخصيتها بشكل عام،
  • فإن من نافلة القوم أن لكل امرأة خريطتها النفسية والفكرية والذوقية والخلقية والاجتماعية . وبالمثال يتضح المقال: يحكى أن عروسين وهما فى أسبوعهما الأول من زفافهما وقد امتطيا سيارة أجرة ليلاً قصد النزهة، فصادفت الليلة استدارت القمر واكتماله الأمر الذى شدانتباة العريس،
  • فاستغل الفرصة مخاطباً زوجته “انظرى وتأملى القمر” وبنباهة فائقة وذوق رفيع وحسٍمرهف أجابته:
  • “وكيف لاأراه وهو بجانبى” حوار رومانسى هادىْ كان له أبلغ الأثر على السائق،
  • الذى أرخى له سمعه وتابعه بشغف كبير. فماأنفرغ من عمله حتى عاد مسرعاً إلى بيته لينادى زوجته مقترحاً عليها أن يطلَ وإياها من شرفة المنزل ليستمتعا بدورهما بروْية القمر. وبعد استجابتها أعاد على سمعها العبارة نفسها :”انظرى وتأملى القمر
  • “. قالها المسكين عسى يظفر منها بردٍ مثل الذى سمعه من عروس صاحبنا، لكن،للأسف، خاب ظنه وضاع أمله حين فأجاباته بقولها: “أعمياءأنا حتى لاأرى القمر

تعريف الارشاد مع إتجاه العشرة بين الزوجين

 
وقفة لابد منها مع إتجاه العشرة بين الزوجين
 

فكانت المداراة وجميل العشرة تجاه الزوجة واجبا مرعياً فى حالتها العادية،فإن الأمر يزداد إلحاحا فى فترات التغيرات البيولو جية الحرجة التى تؤ ثر على مزاجها وانفعالها وجهازها العصبى وأعنى حال حيضها وحملها ووحمها ونفا سها وأخص الكلام عن فترة الوحم التى تشهد تقلبا مزاجيا على شكل اضطرابات عصبية ونفسية مما يجعلها متغيرة الحال وهذا لاشك يكدر صفو بعض الرجال ويثير غضبهم وكم سمعنا عن زوج أبغض امرأته أخر استسلم لوساوس الشيطان فسولت لة نفسة تطليقها لالشىْ إلا أن وحمها أفرز كراهية رؤيتة أو نفوراً من سماع حديثه أو تقززا من مجالسته فيحسب أنها تقصد تعكير صفو لحظته فى غفلة تامة على أن سلوكها هذا إنما مبعثه فى الغالب الاعم ظروفها النفسية التى تمر بها فى الحالات السالفة الذكر.وهنا نقف وقفة إجلال وإكبار لسلوك خير الآنام {صلى الله علية وسلم}فى رقة حسه تجاه زوجه أمنا عائشة رضى الله عنها حال دورتها الشهرية لنتاْمل وهما على مائدة الآكل فتأخذ العرق، وهو العظم الذى علق فيه بعض اللحم بأسنانها ثم تناوله إياه فيأخذه منها ثم يديره ليضع فمنه الشريف موضع فمها الطاهر، والعملية عينها يعيدها حين تناوله الآناء، وفى ذلك إشارة إلى كمال تواضعه وطيب نفسه وبنبرةالنشوة والآعتزاز تضيف قائلة {وأن حائض}

أهمية مشاركة الأسرة

وللآباء والأسر تأثير مباشر ودائم على تعلم الأطفال وتنمية الكفاءات الاجتماعية. عندما يشارك الآباء والأمهات، والطلاب تحقيق المزيد، وإظهار المواقف والسلوك أكثر إيجابية، ويشعرون بمزيد من الراحة في إعدادات جديدة. ويحتاج مقدمو الرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة إلى التواصل مع األسر من أجل بناء نوع من العالقات التي تدخلهم كشركاء نشطين في مرحلة مبكرة من تعليم أبنائه

تحميل المادة وتشكيل الاسر

وتشكل الأسر شريكا حاسما في تعزيز المهارات الاجتماعية الإيجابية. ويمكن استخدام الزيارات المنزلية وزيارة الوالدين لرعاية الطفل أو الإعداد المدرسي والمحادثات الهاتفية والنشرات الإخبارية والمذكرات غير الرسمية ولوحات الإعلانات وحلقات العمل والاتصالات العادية وجها لوجه لإبقاء الأسر على علم بالمهارات الاجتماعية المحددة التي تركز عليها ومرحلة الطفولة المبكرة، ومقدمي الرعاية لمعرفة ما تقوم به الأسر في المنزل

  • وإذا كانت استراتيجيات التوجيه فعالة حقا، فإن مشاركة الوالدين ودعمهم أمران حاسمان. یحتاج مقدمو الرعایة المبکرة إلی إشراك أولیاء الأمور حالما یتم إلحاق طفلھم بالبرنامج وطلب المساعدة في فھم خلفیة الطفل وأھداف الأسرة للطفل.
  • إن الحساسية للاختلافات الأسرية والثقافية أمر بالغ الأهمية ويمكن أن تزيد من قدرة مقدم الرعاية على الاستماع وتشجيع التواصل.
  • قبول الاختلافات في الأسر أمر ضروري لكل طفل ووالد ليشعر شعور بالانتماء في برامج الطفولة المبكرة. ومن الضروري تحقيق الاحترام المتبادل والتعاون والمسؤولية المشتركة والتفاوض بشأن الاختلافات في الآراء بين الآباء ومهنيي الرعاية والتعليم لتحقيق الأهداف المشتركة المتصلة بتوجيه الأطفال الصغار وتعليمهم ووفقا للرابطة الوطنية لتعليم الأطفال الصغار (1998) مدونة السلوك الأخلاقي،
  • تشمل المسؤوليات الأخلاقية للمهنيين للأسر الأكثر ارتباطا باستراتيجيات التوجيه ما يلي
  • تطوير علاقات الثقة المتبادلة مع الأسر التي نخدمها
  • الاعتراف والاعتماد على نقاط القوة والكفاءات ونحن نؤيد الأسر في مهمتهم لرعاية الأطفال
  • احترام كرامة كل أسرة وثقافتها ولغتها وعاداتها ومعتقداتها
  • احترام قيم تربية الأطفال وتربية الأطفال وحقهم في اتخاذ قرارات لأطفالهم
  • مساعدة أفراد الأسرة على تحسين فهمهم لأطفالهم وتعزيز مهاراتهم كآباء
  1. وبما أن سكان أمتنا يصبحون أكثر فأكثر تنوعا من حيث العرق والعرق واللغة، قد يحتاج مقدمو رعاية الأطفال المبكرة إلى معرفة الثقافات وأساليب تربية الأطفال الأسرية التي تختلف عن أساليبهم الخاصة. ويمكن للأسر المشاركة في برامجها أن تساعدها على ذلك.
  2. يصبح الآباء مصدرا محترما للمعلومات، ويتم منحهم دورا هاما آخر في تعليم أبنائهم.إقامة الحوار والثقة هي الخطوة الأولى في هذه العملية وينبغي أن تشمل ما يلي:
  3. الإعراب عن الرغبة في التعلم من الوالدين، وطلب آراء الآباء، ومناقشة سبل دعم قيم وعادات الأسرة، والاعتراف بأن هناك وجهات نظر عديدة حول موضوع

شاهد فى موقع أنالوزا

نصائح للحفاظ على الزواج