كيف تختار شريك حياتك؟
كيف تختار شريك حياتك؟

كيف تختار شريك حياتك؟ هو ذلك السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان بصورة دائمة، لما يشكل هذا الأمر من أهمية كبيرة، فعندما يتم اختيار شريك الحياة تكون بذلك أقدمت على بداية حياة جديدة، والخطأ فيها يكلف الإنسان الكثير نفسياً وجسداً ومادياً، لذلك سوف نقدم لكم أفضل الطرق التي تساعدك في اختيار الشريك المناسب في الحياة.

أهمية اختيار شريك حياتك

قبل الخوض في طرق اختيار شريك الحياة علينا أولاً معرفة أهمية اختيار شريك الحياة، حتى تدرك قيمة وأهمية المجهود المبذول في اختيار شريك الحياة:

 الراحة النفسية

  • عندما نقول شريك الحياة فتلقائيا تدرك أن الأمر يدوم مدي حياة الفرد، فليس شريك أو صحبة يوم أو أثنين أو حتى شهر أو سنة، بل رفيق لنهاية الحياة، لذلك يجب عليك أن تختار الشريك الذي يتوافق معك حتى لا يتسبب في أي ضغوط نفسية أو عصبية لك.

الراحة الجسدية

  • يجب عليك اختيار الشريك المناسب حتى لا تعرض نفسك لأي أضرار جسدية قد تنتج عن عدم الراحة النفسية، مثل الضغط والسكر والأمراض النفسية.

كيف تختار شريك حياتك؟

حتى تتمكن من اختيار شريك الحياة المناسب عليك بإتباع الآتي:

  • التريث: عندما تنوي الارتباط على المرء التريث، وترك أي مؤثرات جانباً حتى يتمكن من الاختيار الصحيح بدون أي ضغوط.
  • التفكير في الأمر بالعقل والمنطق: لا يجب السير وراء المشاعر والعواطف، بل يجب التفكير في الأمر بجدية، فاحينا يتعارض القلب والعقل، ولكن من المنطقي ألا ننجرف وراء عواطفنا حتى لا نتسبب في جلب المتاعب لأنفسنا ولمن حولنا.
  • التكافؤ العقلي والاجتماعي: كثيرا من الناس قد يتغاضى عن هذه النقطة، ولكنها قد تجلب المشاكل فيما بعد، وخاصة مع عدم التكافؤ العقلي، حتى لا تنظر إلى شريك حياتك فيما بعد نظرة تدني، وهو الأمر المرفوض تماماً في العلاقة الزوجية.
  • أخذ مهلة للتعارف: يجب أن يعطي كلا الطرفين بعض الوقت من أجل التعارف، ودراسة الأخلاق والطباع، وحتى تتمكن من الاختيار الصحيح عليك أن تكون طبيعي دون تصنع، مع اخبار الطرف الثاني بأن يقوم هو الآخر بنفس الأمر، حتى تستطيعوا الحكم علي علاقتكم في المستقبل بالنجاح أو الفشل، من أجل الاختيار الصائب.
  • حب أهل الشريك: عندما تنوي الارتباط بشخص ما عليك تقبل أهله، واعتبارهم أهلك وجزء أساسي في حياتكم، وعدم المحاولة في إبعاد شريك الحياة عن أهله، بل عليك أنت التقرب من أهل شريك حياتك وحبهم حتى تصبح جزء منهم، ومعرفة هل حقا تستطيع هذا الأمر وسوف تنجح فيه، أم أنك لا ترى فيهم أهلك.

من خلال النقاط السابقة ومع التفكير فيها وتنفيذها بجدية سوف تتمكن من اختيار الشريك المناسب للحياة، والحصول على السعادة الزوجية، مع وجود تفاهم وحب، لأن الحياة عندما تبنى على أسس سليمة، سوف تستمر بأمر الله وتصبح في تحسن وتقرب يوماً بعد يوم.

يمكنك الإطلاع على المزيد من الموضوعات في موقعنا أنا لوزا …

الزواج في الإسلام