تفسير سورة المسد
تفسير سورة المسد

تفسير سورة المسد

تفسير سورة المسد قال تعالي: “تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ(1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ(2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ(4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ(5)”

  1. تفسير سورة المسد أبو لهب: عبد العزى بن عبد المطلب عم النبي صلي الله عليه وسلم، و امرأته أم جميل واسمها أروي بنت حرب ابن أبي أمية أخت أبي سفيان.
  • ولقد آتخذ أبو لهب موقفه من عداوة الرسول منذ اليوم الأول للدعوة، فعن بن إسحاق أنه قال” حدثني حسين بن عبدالله بن عباس قال:
  • سمعت ربيعة ابن عباد الديلي يقول إني لمع أبي رجل شاب أنظر إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم يتبع القبائل ووراءه رجل أحول وضئ الوجه ذو جوبة،
  • تفسير سورة المسد،يقف رسول الله علي القبيلة فيقول” يا بني فلان إني رسول إليكم آمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا،
  • وأن تصدقوني وتمنعوني حتي أنفذ عن الله ما بعثني به وإذا فرغ من مقالته قال الاخر من خلفه .
  • يا بني فلان هذا يريد منكم أن تسلخوا اللات والعنزي وحلفاءكم من الجن من بني مالك بن أقيس إلي ما جاء به من البدعة والضلالة فلا تسمعوا له.
  • تفسير سورة المسد،ولا تتبعوه فقلت لأبي : من هذا فقال عمه أبو لهب.
  • كان أبو لهب قد خطب بنتي رسول الله صلي الله عليه وسلم رقية وأم كلثوم لوالديه عتبة ومعتب قبل البعثة ولما بعث صلي الله عليه وسلم أمر بتطليقهما،
  • لم يقصر أبو لهب وزوجته في إيذاء النبي صلي الله عليه وسلم وقد أثاراها حربا شعواء علي الدعوة لا هوادة فيها ولا هدنة،
  • تفسير سورة المسد،وقد أجمع بنو هاشم بقيادة أبي طالب علي حماية النبي تلبية لدافع العصبية القبلية،
  • لكن أبا لهب خرج عليهم وحالف قريش ضدهم.

معاني الكلمات فى تفسير سورة المسد

تبت يدا أبي لهب وتب: التباب الهلاك والبوار وتبت دعاء بالتباب، وتب تقرير لوقوع الدعاء.

  1. مآ أغني عنه ماله وما كسب: لم يغن عنه ماله الكثير ولا سعيه المتواصل فقد تبت يداه وتب هو وهلك،
  2. تفسير سورة المسد،وذلك في الدنيا.
  3. سيصلى نهاراً ذات لهب: تصويراً للنار المتقدمة الشديدة، وذلك في الأخرة.
  4. وستصلاها معه امرأته حمالة الحطب، التي تحمل الشر وتسعى بالأذية والوقيعة بين الناس.
  5. وامرأته حمالة الحطب: لم تكن امرأة أبي لهب تحمل الحطب لكنها كانت تكلف نفسها مشقة الإفساد بين الناس، وايقاد نيران العداوة بينهم كمن يحمل الحطب لإيقاد النيران.
  6. وقد حملت يوما حزمة من شوك لتلقيها في طريق النبي صلي الله عليه وسلم بقصد إيذائه وكانت حمالة الحطب امرأة أبي لهب معجبة بنفسها وبزوجها،
  7. وكيف لا وهي بنت حرب ابن أمية وأخت أبي سفيان وزوجة أبي لهب ابن عبد المطلب،
  8. وقد رسم لها القرآن هذه الصورة المزرية صورة حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد أي من ليف.
  9. وقد انتشر الخبر في مكة كلها وانزعجت أن جميل وأخذت تبحث عن النبي لتنتقم منه،
  10. وجاءت يوما إلي الحرم والرسول وأبو بكر جالسان وبيدها فهر يملأ الكف لتضرب به النبي صلي الله عليه وسلم،
  11. لكن إرادة الله أن يأخذ الله بصرها فلم تر غير أبي بكر.

شاهد فى موقع أنالوزا هجرة المسلمين إلي بلاد الحبشة