ما حكم رؤية المخطوبة وما هو الدليل
ما حكم رؤية المخطوبة وما هو الدليل

ما حكم رؤية المخطوبة وما هو الدليل من القرآن الكريم والسنة النبوية، والأحكام المترتبة على ذلك 

ما حكم رؤية المخطوبة وما هو الدليل من القرآن الكريم والسنة النبوية، والأحكام المترتبة على ذلك لقد حرم الله عزوجل النظر إلى المرأة الأجنبية، فقال عزوجل فى كتابه العزيز: (قل للمؤمنين يغضّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون). “النور:30”

  1. ولأن النظر مظنة الفتنة، ومحرك الشهوات، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلّم لعلى بن أبى طالب رضى الله عنه: (يا على لا تتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة).
  2. وقال الرسول صلى الله عليه وسلّم: (ما من مسلم ينظر إلى محاسن امرأة ثم يغض بصره إلا أخلف الله له عبادة يجد حلاوتها فى قلبه).
  3. غير أن الشرع قد أباح للشخص أن ينظر إلى من يريد الزواج منها ليعرف جمالها الذى يدعوه إلى الإقدام على العقد عليها،
  4. أو يعرف قبحها الذى يصرفه عنها، وهناك أحاديث كثيرة تدل على إباحة النظر إلى من يراد الخطبة منها:
  5. روى أن المغيرة بن شعبة رضى الله عنه خطب امرأة،
  6. فقال الرسول صلى الله عليه وسلّم: (أنظرت إليها ؟ قال: لا، قال صلى الله عليه وسلّم: أنظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما).
  7. روى عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلّم: (إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل).
  8. قال جابر رضى الله عنه: ” فخطبت جارية فكنت أختبأ لها، حتى رأيت منها ما دعانى إلى نكاحها فتزوجتها “.
  • روى عن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال: خطب رجل من الأنصار، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلّم: (فاذهب فانظر إليها، فإن فى أعين الأنصار شيئاً).
  • فهذه الأحاديث وغيرها تدل على مشروعية النظر من أجل الخِطبة.

ما هو وقت الرؤية

الرؤية تكون عند الخطبة، وقد روى أن الشافعى يفضل أن تكون الرؤية قبل الخطبة وبعد العزم على النكاح من هذه المرأة، لأنه قبل العزم لا حاجة إليه، وبعد الخطبة قد يُفضى الحال إلى الترك فيشق عليها.

  • فإذا أنتجت الرؤية إقداماً أقدم، وإن أنتجت إحجاماً لم يكن فى ذلك إيذاء لها ولا حرج لأسرتها.

هل للخاطب تكرار النظر

للخاطب تكرار النظر إن احتاج إليه ليتبين هيئتها فلا يندم بعد النكاح، إذ لا يحصل الغرض غالباً بأول نظرة.

هل يشترط إذن المرأة عند إرادة النظر إليها ؟

لا يتوقف رؤية المراد خطبتها على إذنها أو إذن وليها، اكتفاء بإذن الرسول صلى الله عليه وسلّم، ففى رواية: (وإن كانت لا تعلم).

ما هو مقدار ما يباح النظر إليه ؟

إذا أراد الخاطب أن ينظر إلى من يريد خطبتها فله النظر إلى الوجه والكفين ظهراً وباطناً من رؤوس الأصابع إلى الكوع بلا مس شئ منهما، لدلالة الوجه على الجمال والكفين على خصوبة البدن.

  • هذا وقد اتفق الفقهاء على أن رؤية الخاطب لمخطوبته لا تكون فى خلوة، لأن الخلوة بين الرجل والمرأة حرام،
  • فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلّم: (لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان).
  • وهذا المنهج الذى سنه الشارع الإسلامى هو المنهج السليم والصحيح، إذا أجاز للخاطب أن يرى المخطوبة فى غير خلوة.

شاهد فى موقع أنا لوزا ما هى موجبات الغسل فى الإسلام