تفريغ القلب عن تدبير المنزل ومجاهدة النفس بالرعاية للزوجة والأسرة
فتصبح هذه المهمة موكلة إلى الزوجة فالرجل يكد ويتعب من أجل لقمه العيش أو التفريغ للعلم ولا مجال هنا لقول القائلين من الجهال الذين يقولون بعدم لزوم خدمة الزوجة للزوج ولقد قسم النبى صلى الله علية وسلم العمل بين على وفاطمة رضى الله عنها على ما تليق بة الآخلاق المرضية وتجرى العادة لا على سبيل الآيجاب كما روى عن أسماء بنت أبى بكر أنها كانت تقوم بفرس الزبير وتلتقط لة النوى وتحمله على رأسها ولم يكن ذللك واجبا عليها ولهذا لايجب على الزوج القيام بمصالح خارج البيت ولا الزيادة على مايجب لها من النفقة والكسوة ولكن الآولى لها ما جرت العادة بقيامها به لآنة العادة ولاتصح الحياة إلا بة ولا تنتظم المعيشة بدون وقال أبو سليمان الارانى الزوجة الصالحة ليست من الدنيا فإنها تفرغك للاْخرة وإنما تفريغها بتدبير المزل وقضاء الشهوة إن الله تعالى جعل للمرأة دوراًُ تربوياً ورعائياً داخل الآسرة وذلك أن المرأة أو الآم هى الر كيزة الآساسية فى لحمة الآسرة وتماسكها وكذلك العامل الآكبر فى توطيد وتثبيت الروابط الأسرية وليس أدل على ذلك من فاطمة الز هراء عليها السلا م ابنتة رسول الله (صلى الله علية وسلم) التى كرست حياتها وانصرفت طيلة عمرهاإلى رعاية الآسرة وتبد بير شؤ ونها بل لم تخرج ولو لفترة قصيرة من بينها إلا حين توفى الرسول (صلى الله علية وسلم) وكذلك فعلت زينت ابنتها التى لم يسمع لها صوت إلا يوم فاجعة كربلاء (60ة) وكذلك كانت أزواج النبى صلى الله علية وسلم أمهات المؤ منبن وأزواج الخلفاء جميعاً حرصن على توفير الحياة المستقره لأزواجهن دون المشاركة فى الحياة العامة.
إنها دعوة لتأكيد صلا بة ومرجعية الدور الآسرى والتربوى للأم من أجل إخلااج جيل رائع يستطيع المشاركة الفعالية فى المجتمع ولا يعنى كلا منا هنا التبرير لبعض الأوضاع المجحفة والظالمة التى تعيشها المرأة فى بلا دنا تحت سلطة زوج ظالم متعلماً كان أو جاهلاً.
مجاهدة النفس بالرعاية للزوجة والأسرة
عمل رائع بمنزلة الجهاد فى سبيل الله فهى رعاية وو لاية (كلكم راع وكلكم مسؤول عن راعيته) وقال عبدةالله ابن المبارك لرجل من المجاهدين تعملون عملاً أفضل مما نحن فية قالو فما هوا قال رجل متعفف ذو عائلة قام من الليل فنظر إلى صبيانة نيا ماً متكشفين فسترهم وغطاهم.