ما هى موجبات الغسل فى الإسلام
ما هى موجبات الغسل فى الإسلام موجبات الغسل ستة؛ ثلاثة منها خاصة بالنساء، والثلاثة الأخرى مشتركة بين الرجال والنساء:
أ- أما عن موجبات الغسل الخاصة بالنساء فهى:
الحيض فى موجبات الغسل فى الإسلام
نزول الحيضة على النساء ثم انقطاع دمها بعد انتهاء فترة اعتياد المرأة موجب للغسل لكى تمارس نشاطها فى العبادة بعد أن انقطعت عنها زمن الحيضة، وكذلك لكى تعاود حياتها الزوجية مع زوجها،
- والدليل على ذلك: قوله تعالى (ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء فى المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن
- من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين). “البقرة:222”
- وأما عن دليل مباشرة العبادة بعد انتهاء فترة الحيضة، فهو حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- لفاطمة بنت أبى حبيش: (إذا أقبلت الحيضة فدعى الصلاة، وإذا أدبرت فاغتسلى وصلى).
النفاس فى موجبات الغسل فى الإسلام
النفاس من موجبات الغسل الخاصة بالنساء، وذلك لأنه دم حيض مجتمع ويعتبر من خروج كل منهما وانقطاعه القيام إلى الصلاة.
الولادة فى موجبات الغسل فى الإسلام
وهى أيضاً من موجبات الغسل سواء كان المولود مكتمل الخلق أو علقة أو مضغة، لأنه منى منعقد ولأنه لا يخلو عن بلل وتفطر به المرأة بخلاف ما لو وضعت يداً أو رجلاً فلا يجب عليها الغسل ولا تنظر عند الصوم وتخير بين الغسل والوضوء.
ب- موجبات الغسل المشتركة بين الرجال والنساء وهى:
الموت فى موجبات الغسل فى الإسلام
الغسل يجب لميت مسلم ذكر أو أنثى غير شهيد الحرب فإنه لا يغسل بل يقابل الله عزوجل بدمه، ويدخل فى معنى الميت السقط وهو الذى لم تظهر أمارات حياته وظهر خلقه فهذا يجب غسله مع أنه لا يوصف بالموت لأن الموت عدم الحياة ويعبر عنه بمفارقة الروح الجسد،
- وقيل: عدم الحياة عما من شأنه الحياة والسقط على هذه الحالة لم يذق طعم الحياة حتى نقول إن الحياة قد سلبت منه ولكن مع ذلك يجب غسله أيضاً.
التقاء الختانين فى موجبات الغسل فى الإسلام
التقاء ختانى الرجل والمرأة موجب للغسل سواء حدث إنزال أو لم يحدث، ويتحقق التقاء الختانين بدخول حشفة ولو بغير قصد أو قدرها من مقطوعها فى فرج حتى وإن كان غير مشتهى كفرج ميتة أو بهيمة أو دبر ذكر، والدليل على وجب الغسل بذلك: حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- (إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل).
- وقد قال البعض بأن التقاء الختانين بدون إنزال غير موجب للغسل مستندين فى ذلك الحديث: “إنما الماء من الماء”، لكن يجاب عن ذلك بأن هذا الخبر منسوخ
- وحتى مع القول بعدم نسخه فيجاب عنه بقول ابن عباس -رضى الله عنهما- إن معناه أنه لا يجب الغسل بالاحتلام إلا أن ينزل،
- وذكر الختان جرى على الغالب فيجب الغسل بفرج ميتة أو بهيمة مع أن ذلك لا يسمى ختاناً وختان المرأة فوق مخرج البول وختان الرجل هو فوق مدخل الذكر.
خروج المنى فى موجبات الغسل فى الإسلام
وهو خروجه من الشخص رجل كان أو امرأة موجب للغسل، والدليل على ذلك: ما رواه مسلم (إنما الماء من الماء). والمعنى إنما يجب الغسل بالماء إن خرج ماء المنى من الرجل أو المرأة،
ويدل له أيضاً: ما روت أم سلمة -رضى الله عنها- قالت: جاءت أم سليم إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- فقالت: إن الله لا يستحى من الحق هل على المرأة من غسل إذا احتلمت قال: نعم إذا رأت الماء،
- ويعتد بخروج المنى إن كان من الطريق المعتاد أو من غيره عند انسداده لكن بشرط أن يخرج من تحت الصلب لأن الصلب هنا كالمعدة،
- وأما منى المرأة فيخرج من بين ترائبها وهى عظام الصدر،
- ودليل ذلك قوله تعالى: (يخرج من بين الصلب والترائب). “الطارق:7”
شاهده فى موقع أنالوزا ما هو تعريف النكاح فى الإسلام، وهل يراد بالنكاح الوطء أم العقد