تفسير سورة البقرة من الاية 24 الى الاية 29
تفسير سورة البقرة من الاية 24 الى الاية 29، وَبَشِّرِ ٱلَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـٰذَا ٱلَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَآ أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25) إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَسْتَحْيي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَـٰذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ ٱلْفَاسِقِينَ (26) ٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ ٱللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي ٱلأرْضِ أُولَـۤئِكَ هُمُ ٱلْخَاسِرُونَ (27) كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28) هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَّا فِي ٱلأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)}
تفسير سورة البقرة من الاية 24 الى الاية 29
تفسير سورة البقرة من الاية 24 الى الاية 29،وبشرأخبر الذين ءامنوا صدقوا بالله وعملوا الصلحت من الفروض والنوافل{أن}أى بأن{لهم جنت}حدائق ذات شجر ومساكن
- {تجرى من تحتها} أى تحت أشجارها وقصورها
- {الأنهر} أى المياه فيها والنهر الموضع الذى يجرى فيه الماء لآن الماء ينهره أى يحفره وإسناد الجرى إليه مجاز
- {كلما رزقوا منها} أطعموا من تلك الجنات
- {من ثمرة رزقا}أى مثل ما
- {رزقنا من قبل}أى قبله فى الجنة لتشابه ثماراها بقرينة
- {وأتوابه} أى جيئوا بالرزق
- {متشبها} يشبه بعضه بعضاً لوناً ويختلف طعما
- {ولهم فيهاأزواج}من الحور وغيرها
- {مطهرة} من الحيض وكل قذر
- {وهم فيها خلدون} ماكثون أبداً لايفنون ولايخرجون ونزل ردا لقول اليهود لما ضرب الله المثل بالذباب فى قوله
- {وإن يسلبهم الذباب شيئا} والعنكبوت فى قوله
- { كمثل العنكبوت} ماأراد الله بذكر هذه الأشياء الخسيسة فأنزل الله
- {إن الله لايستحى أن يضرب}يجعل{مثلاْ}مفعول أول
- {ما}نكرةموصوفة بما بعدها مفعول ثانى أى أى مثل كان أوزائدة لتأكيد الخسة فما بعدها المفعول الثانى
- {بعوضة}مفرد البعوض وهو صغار البق{فما فوقها}
- أى أكبر منها أى لايترك بيانه لما فيه من الحكم
- {فأما الذين ءامنوا فيعلمون أنه}أى المثل{الحق}الثابت الواقع موقعه
- {من ربهموأما الذين كفروافيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا}تمييز أى بهذا المثل وما استفهام إنكار مبتدأو
- {ذا}بمعنى{الذى}بصلته خبره أى أى فائدة فيه قال تعالى فى جوالهم
- {يضل به}بهذا المثل{كثيرا} عن الحق لكفرهم به
- {ويهدى به كثيراً}من المؤمنين لتصديقهم به
- {وما يضل به إلا الفسقين}الخارجين عن طاعته
- {الذين} نعت{ينقضون عهد الله}ماعهده إليهم فى الكتب من الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم
تفسير سورة البقرة من الاية 24 الى الاية 29
- {من بعد ميثقه}توكيده عليهم
- {ويقطعون ماأمر الله به أن يوصل}من الايمان بالنبى والرحم وغير ذلك وأن بدل من ضمير به
- { ويفسدونفى الارض}بالمعاصى والتعويق عن الايمان{أولئك} الموصوفون بما ذكر
- {هم الخسرون}لمصيرهم إلى النار المؤبدة عليهم{كيف تكفرون}ياأهل مكه
- { بالله}قد{كنتم أكواتا} نطفأًفى الاصلاب{فأحيكم} فى الارحام والدنيا بنفخ الروح فيكم والاستفهام للتعجيب من كفرهم مع قيام البرهان أو للتوبيخ
- {ثم يميتكم}عند انتهاء أجالكم{ثم يحيكم}بالبعث
- {ثم إليه ترجعون}تردون بعد البعث فيجازيكم بأعمالكم وقال دليلاً على البعث لما أنكروه
- {هوا الذىخلق لكم ما فى الارض} أى الارض وما فيها
- {جميعاً} لتنتفعوابه وتعتبروا{ثم استوى}بعد خلق الارض أى قصد
- {إلى السماءفسوهن}الضمير يرجع إلى السماء لآنها فى معنى الجمع الايلة أليه أى صيرها كما فى أية أخرى فقضاهن{سبع سموات وهوا بكل شىءعليم} مجملاً ومفصلاً أفلا تعتبرون أن القادر على خلق ذلك ابتداء-وهو أعظم منكم قادر على إعادتكم
شاهد فى موقع أنالوزا تفسير سورة البقرة من الاية 29 إلى الآية 37