أهمية الأسرة فى المجتمعأجمل بذرة يبتدأ بها المجتمع ويرتكز عليها فإن صلحت صلح المجتمع وان فسدت فسد المجتمع
وبناء الحضارة نابع من بناء المجتمع لذلك نسعى دائما لخلق أسرة متفاهمة متماسكة متفاعلة واعية
لها دور في تغيير المجتمع نحو الأفضل ويقع على كاهل الوالدين المسؤولية الكاملة لتربية أبنائهم
فهم أساس البيت ونجاح هذا البيت يعتمد على تماسك هذا الأساس لخلق أسرة متماسكة
وعليه فإن نقطة البدء في الإصلاح النفسي والاجتماعي للمجتمعات هي الأسرة.
المبادئ الصحيحة لبناء الأسرة
اننا كثيراً ما نرى اليوم من تفكك الأسر وانتشار الثقافات المختلفة والانفتاح العالمي
الذي يمر به العالم وخصوصا العالم العربي والإسلامي لذلك يجب أن نكون حريصين على بناء أسرة
سليمة وأن ننشر الوعي لدى الشباب المقبلين على الزواج وتوعيتهم بكيفية بناء أسرة
لنصنع جيلاً قادراً على مواجهة التحديات و التحديثات للعالم الذي يسمى العولمة
وانتشرت الكثير من الثقافات المختلفة فنحن بصدد تقديم مجموعة من المبادئ
التي لابد منها لنحافظ على أسرة متماسكة متفاهمة فيجب توجيه الأسرة على مبدأ الأخلاق
والسلوك والعلاقات والأهم من ذلك فى أنالوزا
على أساس الإسلام أسرة تفهم دينها على نحو جيد لاستقامة حياة الأسرة ونجاحها.
أولاً: أسرة محافظة على شرائع الإسلام
تكون الأسرة تنتمي للإسلام عن وعي وإدراك وفهم لمعنى الانتماء لهذا الدين
وليس فقط اسلام بالهوية ونعرف أن الالتزام بالإسلام يتطلب فهم احكامه وآدابه
ولهذا يجب علينا أن نقرأ في العقيدة والفقه وسيرة رسولنا الكريم
وأن نلتزم بالسنن والآداب النبوية وأن نعلم أبنائنا على القيم والأخلاق الحسنة
في بداية نشؤهم وابتداء عمر الادراك عندهم
وأن تحتل الثقافة الإسلامية مكاناً مميزاً في منزل الأسرة خصوصاً الوالدين ليكونوا قدوة لأبنائهم.
الاسرة فى مشاركة الابناء فى المواضيع فى الاسرة والمجتمع
كما عليهم أن يشاركوا أبنائهم في مواضيع وأسئلة قد توعيهم في أمور دينهم ودنياهم، وحديث أنه وحدثت مشكلة داخل الأسرة فإنهم عليهم أن يحبوها في إطار قيم ومبادئ وأخلاق ليصنعوا جيل صالح على حلق حسن وهي الدعوى الأسمى للإسلام، وقال ابن عمر رضي الله عنه: ” أ َدِّبِ ابْنَكَ، فَإِنَّكَ مَسْئُولٌ عَنْ وَلَدِكَ، مَاذَا أَدَّبْتَهُ؟ وَمَاذَا عَلَّمْتَهُ، وَإِنَّهُ مَسْئُولٌ عَنْ بِرِّكَ وَطَوَاعِيَتِهِ لَكَ “.
ثانياً: أسرة تهتم بمشاركة أبنائها بقراراتها
الأسرة التي تقوم بمشاركة أبنائها في قراراتها وطرح القضايا والتساؤلات أمامهم تفتح الأفق امام أبنائها
لطرح أفكارهم وبناء المعارف والحث على التفاعل وبناء روح الجماعة وتشجيع مبدأ الحوار والتفاهم وتقبل الرأي الأخر.
ثالثا: اعتبر أسرتك أكبر مشروع تسعى لتحقيق النجاح فيه
أسرتك لها الحق بان تهتم بها وتكون جزء لا يتجزأ منك فتمنحهم وقتاً كافياً للجلوس معهم والتحدث دوماً إليهم
ومشاركة يومك معهم والإحسان إليهم وبث روح الحب والألفة بين أفراد أسرتك
فقال رسولنا الكريم ﷺ: “خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ”
نأخذ من رحمته وحنانه ورأفته واحتضانه لأهله حتى نكون من خير الناس وأتقاهم عند الله تعالى
فكان رسولنا الكريم يحسن في معاملة أهله ويرفق بهم وجعلها عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه،
مثلها مثل الصلاة والصوم والزكاة وما أجملها من عبادة إذا اتبعنا رسولنا الكريم كان الاستقرار العائلي والأسري.
أهم القواعد في تربية الأبناء فى الاسرة والمجتمع
تعاني الكثير من الأسر من عدم فهم لأبنائها او أنها لا تعرف كيفية التعامل معهم
في حين أن هناك أبناء تشعر انهم هبة إلهية من الله ليكونوا عوناً لك في الحياة
وهناك من يجب ان تتبع معم نمط معين لترشدهم للطريق الصحيح قبل ان تخسرهم كأبنائك
فكثيرا ما نرى العديد من الأهالي لا يعرفون كيفية التعامل مع أبنائهم فيلزمهم التوجيه الصحيح
لكيفية فهم طفله فتبدأ مرحلة تربية الأبناء منذ الصغر تستطيع أن تزرع ما تريده من قيم ومبادئ
داخل طفلك وأن تربيه على المنهج الصحيح و القويم حتى نصنع جيلا من الشباب الواعد الصالح.
- نزرع داخل نفوس أبنائنا القيم والأخلاق الحسنة في بداية نشوئهم وابتداء عمر الادراك عندهم منذ الصغر
وترسيخ المبادئ الصحيحة في شخصيتهم. - بناء الحوار البناء داخل المنزل بين الأبناء والاباء وبين الأبناء أنفسهم أيضا
على وجوب الاحترام بينهم. - توعية الأبناء باستمرار والتحدث إليهم وتعليمهم أمور دينهم ودنياهم.
- ختار الرفيق الحسن لأبنائنا والتأكد من جميع رفقائهم .
- التعامل مع مرحلة المراهقة بحذر واشعار الطفل انه صار رجلا وإشعاره بالثقة و المسؤولية
يعزز الثقة في نفسه. - احتواء الأبناء داخل الأسرة فتكون له الصديق والرفيق فهي وسيلة الأمان والتقرب إليهم.
- تقدير طفلك أمام الأخرين لتعزيز الثقة لديه ومكافأته عند النجاح وعند عمل سلوك حسن لتشجيعه
وتحفيزه على فعل الخير
شاهد فى موقع أنالوزا
المرأة كالضلع فى الاسرة والمجتمع